الحكة أثناء الحمل

الحكة أثناء الحمل

يمكن أن تكون حكة الحمل أو الحكة أثناء الحمل أحد الأعراض التي لم تتوقعيها . ومع ذلك ، فإن حكة الجلد أثناء الحمل أمر طبيعي تمامًا . اقرئي المقال للحصول على بعض النصائح المفيدة لك.

ما الذي يسبب الحكة أثناء الحمل؟

تنجم حكة الثدي والحلمات والمعدة والأرداف واليدين والقدمين عن كل من التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وجفاف بشرتك مع نمو جسمك بشكل أكبر . الخبر السار هو أن هذه الحكة ستختفي على الأرجح بعد الولادة . ومع ذلك ، إذا كانت الحكة شديدة جدًا أثناء الحمل ، فتأكدي من التحدث مع طبيبك .

كيف تخففين من الحكة أثناء الحمل؟

مع تمدد بشرتك وشدها ،تجف . لذلك ، فإن الحكة أثناء الحمل شائعة لدى العديد من النساء الحوامل . يمكن أن تساعد هذه النصائح في تخفيف الانزعاج عنك:

  • جربي وضع المستحضرات المهدئة (التي لا تحتوي على روائح مزعجة) ، أو مرهم فيتامين هـ ، أو زبدة الكاكاو ، أو المسكنات مثل اللانولين المنقى.
  • يمكن أيضًا أن تساعد بعض العلاجات مثل حمام غسول الكالامين ، ولكن تجنبي وضع غسول الكالامين مباشرة على بشرتك لأنه قد يجفف بشرتك إذا قمتي بوضع الكثير منه.
  • تجنبي الاستحمام بالماء الساخن الذي قد يجفف بشرتك ويفضل الاستحمام بالمياه الفاترة.
  • ارتدِي ملابس قطنية فضفاضة تسمح لك بالتنفس.
  • ضعي منشفة مبللة على المنطقة المصابة بالحكة للمساعدة في تخفيف التهيج.
  • ضعي مرطبًا في غرفة نومك للحفاظ على بشرتك من الجفاف . فقط تأكدي من تثبيت المرطب بشكل صحيح حتى لا ينشر الجراثيم أو مسببات الحساسية.
  • قد ترغبين في تخفيف الحكة المؤلمة عن طريق الحك ، لكن حاول تجنب ذلك ، لأن الخدش سيزيد من تهيج بشرتك . كما يمكن أن يجعل أجزاء من جسمك ، مثل الحلمتين ، أكثر حساسية ، خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل . إذا كنت تفكرين في الرضاعة الطبيعية ، فتجنبي جعل حلمتيك أكثر حساسية .

مع اقتراب موعد ولادتك وإزدياد حجم بطنك ، قد تزداد الحكة التي تشعرين بها سوءًا . لكن حافظي على معنوياتك مرتفعة ، لأن طفلك سيصل قريبًا وستهدأ حكة الأشهر القليلة الماضية من الحمل.