أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوعين: ماذا يجب أن تعرفي

أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوعين: ماذا يجب أن تعرفي

تُعد الدورة الشهرية جزءًا طبيعيًا وأساسيًا في حياة المرأة، إذ تُمثل الدورة الشهرية جانبًا مهمًا من جوانب الصحة التناسلية. يعود سبب ظهور أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوعين إلى التغيرات الهرمونية التي تُحدث تحضيرًا للدورة المقبلة.

أن الفهم المسبق لأعراض الدورة يمكّن المرأة من التخطيط لحياتها بشكل أفضل، والتعامل مع التغيرات الجسدية والنفسية بكفاءة. تغيرات هرمونية مثل ارتفاع وانخفاض مستويات الإستروجين والبروجسترون تؤثر على الجسم بطرق متعددة، منها زيادة حساسية الثدي واختلافات في نمط الشعور بالجوع والتقلبات المزاجية.

تُظهِر هذه التغيرات كيف يستجيب جسم المرأة للإشارات الهرمونية، ممَّا يسمح لها بالتكيُّف واتخاذ خطوات لتقليل الانزعاج والحفاظ على روتين حياتها.

ما هي الدورة الشهرية؟

الدورة الشهرية، المعروفة أيضًا باسم الحيض أو الطمث، هي العملية الطبيعية التي يخضع لها جسم المرأة شهرياً استعداداً لحدوث الحمل. تتألف الدورة الشهرية من سلسلة من التغيرات الهرمونية والفسلجية التي تحدث في الجسم بشكل دوري.

خلال الدورة الشهرية، تتكون بطانة رحمية جديدة في الرحم تحت تأثير الهرمونات الأنثوية. إذا لم يحدث حمل، تتم إزالة هذه البطانة خلال فترة الحيض، ويتم ذلك عن طريق النزيف عندما يتقلص الرحم.

عادةً ما تستمر الدورة الشهرية لمدة حوالي 28 يومًا، ولكن يمكن أن تختلف مدة الدورة من امرأة لأخرى. في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، قد تواجه المرأة بعض الأعراض مثل الآلام في البطن، والإرهاق، والتغيرات في المزاج، وهذه الأعراض تختلف في شدتها من امرأة لآخرى.

تعتبر الدورة الشهرية عملية طبيعية وضرورية للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي للمرأة وتأهيله لاحتمالية الحمل في حالة الرغبة في الإنجاب.

أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوعين

أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوعين

العديد من النساء يلاحظن تغييرات في أجسادهن قبل بدء الدورة الشهرية بأسبوعين، وكل امرأة تختلف عن الأخرى في كيفية تجاوبها مع هذه التغييرات. لذلك، سنذكر بعضًا من أكثر الأعراض شيوعًا التي قد تظهر خلال هذه المرحلة.

1- أعراض جسدية

  • ألم أو انتفاخ في منطقة البطن: تشعر بعض النساء بألم أو تقلصات في أسفل البطن قبل أسبوعين من نزول الدورة الشهرية.
  • الإمساك أو الإسهال: قد تعاني بعض النساء من تغيرات في حركة الأمعاء قبل الدورة الشهرية.
  • حساسية الثديين: قد تشعر بعض النساء بألم أو تورم في الثديين قبل الدورة الشهرية.
  • حب الشباب: قد تلاحظ بعض النساء ظهور حب الشباب قبل الدورة الشهرية.
  • التعب: قد تشعر بعض النساء بالتعب أو الإرهاق قبل الدورة الشهرية.
  • الشعور بالانتفاخ: قد تعاني بعض النساء من احتباس السوائل في الجسم قبل الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ في الوجه واليدين والقدمين.
  • الصداع: قد تعاني بعض النساء من الصداع قبل الدورة الشهرية.
  • ألم في المفاصل والعضلات: قد تعاني بعض النساء من ألم في المفاصل والعضلات قبل الدورة الشهرية.

2- أعراض عاطفية أو سلوكية

  • الشعور بالانزعاج أو القلق أو الاكتئاب: قد تعاني بعض النساء من تغيرات في المزاج قبل الدورة الشهرية.
  • التغيرات في أنماط النوم: قد تعاني بعض النساء من الأرق أو صعوبة النوم قبل الدورة الشهرية.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام: قد تعاني بعض النساء من الرغبة الشديدة في تناول أنواع معينة من الطعام قبل الدورة الشهرية.
  • الشعور بالتوتر أو العصبية: قد تشعر بعض النساء بالتوتر أو العصبية قبل الدورة الشهرية.
  • الشعور بالانعزال أو الانسحاب من الآخرين: قد تشعر بعض النساء بالرغبة في الانعزال عن الآخرين قبل الدورة الشهرية.

ملاحظة

  • تختلف أعراض الدورة الشهرية من امرأة لأخرى.
  • قد لا تعاني جميع النساء من جميع الأعراض المذكورة أعلاه.
  • قد تكون بعض الأعراض أكثر حدة من غيرها.
  • إذا كانت أعراض الدورة الشهرية لديك شديدة لدرجة أنها تؤثر على حياتك اليومية، يجب عليك استشارة الطبيب.

تذكري دائمًا أن الأعراض التي تتجربينها هي جزء من عملية طبيعية يمر بها جسمك كل شهر. إيلاء اهتمام خاص لصحتك والاستماع إلى إشارات جسمك يمكن أن يساعدك في التكيف مع هذه التغيرات بشكل أفضل.

التغيرات الهرمونية وأعراضها

تعد التغيرات الهرمونية ظاهرة طبيعية في الجسم تحدث قبل بداية الدورة الشهرية بأسبوعين تقريبًا. تتأثر المرأة بهذه التغيرات بطرق مختلفة، وقد يكون لها أعراض محددة تشمل:

  • تقلصات الرحم والألم البطني: يشعر العديد من النساء بألم أسفل البطن، يُشبه إلى حد كبير آلام الحيض، ولكن هذا الألم قد يكون ناتجًا عن تغيرات هرمونية.
  • الإجهاد والتغيرات في نمط النوم: قد يصعب على المرأة الحصول على قسط كاف من النوم أو قد تشعر بالإجهاد بشكل مستمر.
  • التقلبات المزاجية: كثير من النساء يلاحظن التقلبات المزاجية والعصبية التي تحدث في هذه الفترة.

من المهم التذكير بأن تجربة كل امرأة مع هذه الأعراض تختلف. يمكن أن تشعر بعض النساء بالأعراض بشكل أقوى من غيرهن، وقد لا تلاحظ بعض النساء أي تغييرات على الإطلاق.

الهرمونات لها دور رئيسي في الجسم وتؤثر على مجموعة واسعة من الوظائف، بما في ذلك الدورة الشهرية. يتغير مستوى هذه الهرمونات خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من الأعراض.

يُنصح المرأة بالانتباه للتغيرات في جسدها وتسجيل أي أعراض قد تلاحظها. قد يكون هذا مفيدًا عند التحدث إلى الطبيب حول هذه الأعراض.

في المقابل, يمكن التحكم في بعض هذه الأعراض من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل التغذية المتوازنة والنوم الجيد. يمكن أيضًا استخدام العلاجات الطبية المتوفرة لتخفيف هذه الأعراض، مثل تناول المسكنات لتخفيف الألم والمضادات الاكتئابية للتقليل من التقلبات المزاجية.

يمكن أن يكون الدعم العاطفي من الأصدقاء والعائلة مهمًا أيضًا في هذه الفترة. بشكل عام، فإن فهم التغيرات الهرمونية وأعراضها قد يساعد المرأة في التعامل معها بشكل أفضل والحفاظ على روتين حياتها.

كيفية التعامل مع أعراض الدورة قبل ظهورها بأسبوعين

تواجه العديد من النساء تحديات جسدية ونفسية مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، وقد يكون التعامل مع هذه الأعراض مصدر قلق. إليك بعض الطرق للتخفيف من حدة هذه الأعراض:

أولاً، فهم أعراض ما قبل الدورة

  • التغيرات الجسدية: انتفاخ البطن، آلام الثدي، الصداع، التعب، الإمساك.
  • التغيرات المزاجية: تقلبات مزاجية، شعور بالقلق والاكتئاب، قلة التركيز.

ثانياً، اتباع نمط حياة صحي

التغذية

  • تناول وجبات منتظمة غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • التقليل من الكافيين والملح والسكر والدهون المشبعة.
  • شرب الماء بكثرة للحفاظ على رطوبة الجسم.

التمارين الرياضية

  • ممارسة الرياضة بانتظام 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع.
  • تمارين خفيفة مثل المشي أو اليوغا في الأيام التي تشعرين فيها بالتعب.

النوم

  • الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
  • تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

التقليل من التوتر

  • ممارسة طرق الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
  • قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء.

ثالثاً، العلاجات المنزلية

الكمادات الدافئة

  • وضع كمادة دافئة على أسفل البطن لتخفيف آلام التشنجات.
  • أخذ حمام دافئ.

مسكنات الألم

  • تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.

الأعشاب

  • شرب شاي الأعشاب مثل البابونج أو الزنجبيل أو اليانسون.

رابعاً، استشارة الطبيب

  • إذا كانت أعراض ما قبل الحيض شديدة وتؤثر على حياتك اليومية.
  • إذا لم تتحسن الأعراض مع اتباع نمط حياة صحي والعلاجات المنزلية.

نصائح إضافية

تتبع دورتك الشهرية

  • تسجيل أعراضك وتاريخ بدء الدورة الشهرية.
  • يساعدك ذلك على توقع أعراض ما قبل الحيض والتعامل معها بشكل أفضل.

التواصل مع الآخرين

  • التحدث مع العائلة والأصدقاء عن مشاعرك وأعراضك.
  • الحصول على الدعم منهم.

تذكري أن كل امرأة مختلفة، وأن ما ينجح مع امرأة واحدة قد لا ينجح مع أخرى.

التفرقة بين أعراض الحمل وأعراض الدورة قبل ظهورها بأسبوعين

علامات الحمل، غالبًا ما تتشابه في كثير من الأحيان مع أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوعين. عندما تظهر هذه الأعراض، قد يصبح من الصعب التفرقة بينها.

كيفية التمييز بين الأعراض المبكرة للحمل وتلك المرتبطة بالدورة

  • التغيرات في الثدي: يشعر الكثير من النساء بتغيرات في الثديين سواءً كانت زيادة في حساسية الثدي أو ثقل فيه خلال فترة ما قبل الدورة. لكن، رغم اشتراك هذه الأعراض مع أعراض حدوث حمل، إلا أن حدوث تغيرات واسعة في لون وحجم حلمات الثدي قد يشير إلى احتمالية وجود حمل.
  • الصداع: كلا من الصداع والتوتر قد يحدثان في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية. لكن، إذا كان الصداع أشد وأطول من المعتاد، فقد يكون هذا علامة على حدوث حمل.
  • النزيف أو الإفرازات: قد يحدث نزيف خفيف أو إفرازات بنية اللون في حال حدوث حمل، وهذا ما يُعرف بـ “النزيف المبكر للحمل”. هذه الظاهرة غير شائعة في أعراض ما قبل الدورة.

الخطوات التي يمكن اتخاذها للتحقق من حدوث حمل

إذا كانت هنالك شكوك بشأن وجود حمل، فإن أسهل الطرق للتحقق من ذلك هي استخدام اختبار الحمل المنزلي. يجب أن تتذكري أن هذه الاختبارات تكون دقيقة بشكل أكبر إذا تم استخدامها بعد تأخير الدورة الشهرية، حيث يمكن للهرمون المسؤول عن الحمل أن يكون متواجدًا بكميات أعلى في البول.

الخلاصة

تُعد متابعة وفهم أعراض الدورة الشهرية قبل نزولها بأسبوعين خطوة مهمة لكل امرأة تسعى للحفاظ على صحتها ورفاهيتها. إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه المرحلة لها تأثير طبيعي على الجسم، ويمكن التعامل مع هذه التغيرات بشكل إيجابي من خلال تبني عادات صحية وطرق استرخاء مُثبتة.

يستحسن استخدام أساليب مثل التمارين الرياضية المعتدلة، والتغذية المتوازنة، وكافية النوم لتخفيف الأعراض. كما يُشجَّع على تطوير فهم شخصي للإشارات التي يُرسلها الجسم، حتى يُصبح من الممكن توقّع وتخفيف هذه التقلبات بكفاءة.

قد يكون من المفيد أيضًا استشارة أخصائية صحية في حال كانت الأعراض شديدة أو مؤثرة بشكل كبير على جودة الحياة. لا شك أن كل امرأة تستحق أن تعيش حياتها بأقصى درجات الصحة والسعادة، وإيلاء اهتمام خاص لمثل هذه التفاصيل من شأنه أن يساعد في تحقيق ذلك.

الأسئلة الشائعة

هل سأشعر بالمغص قبل الدورة الشهرية؟

قد يشعر بعض النساء بآلام خفيفة أو مغص قبل بداية الدورة الشهرية. هذا الشعور قد يكون ناتجًا عن التقلصات الرحمية التي تحدث لإزالة بطانة الرحم القديمة، استعدادًا لبناء بطانة جديدة في الدورة الشهرية القادمة.

ومع ذلك، ليس كل النساء يشعرن بهذا الشعور، وقد يختلف شدة الألم من امرأة لآخرى. إذا كانت الآلام شديدة للغاية أو مصاحبة لأعراض أخرى غير طبيعية، فقد يكون من الجيد استشارة الطبيب.

لماذا تحدث تقلبات المزاج قبل الدورة الشهرية؟

تحدث تقلبات المزاج قبل الدورة الشهرية نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يخضع لها الجسم خلال هذه الفترة. ينتج عن هذه التغيرات الهرمونية تأثيرات في النشاط الكيميائي في الدماغ، والتي يمكن أن تؤثر على المزاج والعواطف.

على سبيل المثال، يرتفع مستوى هرمون البروجستيرون في الجسم خلال الفترة قبل الدورة الشهرية، وهذا قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالتعب والاكتئاب لدى بعض النساء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر انخفاض مستوى هرمون الاستروجين على العواطف والمزاج، مما يزيد من احتمال حدوث تقلبات مزاجية.

هناك أيضًا عوامل نفسية واجتماعية قد تلعب دورًا في تفاقم تأثيرات التغيرات الهرمونية، مثل الإجهاد، وضغوط الحياة اليومية، والتوتر النفسي، والتوقعات الاجتماعية المتعلقة بسلوك المرأة خلال هذه الفترة.

بشكل عام، تعتبر تقلبات المزاج قبل الدورة الشهرية ظاهرة طبيعية تحدث بسبب التغيرات الهرمونية والعوامل النفسية والاجتماعية، ولكن إذا كانت هذه التقلبات تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، يمكن استشارة الطبيب للحصول على مشورة ومساعدة إضافية.

هل يمكن تجنب الغثيان قبل الدورة الشهرية؟

الغثيان قبل الدورة الشهرية قد يكون ناتجًا عن التغيرات الهرمونية والتقلبات في مستويات الهرمونات في الجسم، وهو شعور طبيعي للعديد من النساء. ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من حدة الغثيان:

1. الحفاظ على نظام غذائي صحي: تناولي وجبات خفيفة ومتوازنة طوال اليوم، وتجنبي الأطعمة الدهنية التي قد تزيد من حدة الغثيان.

2. الحركة والنشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل الغثيان وزيادة الشعور بالراحة العامة.

3. الاسترخاء وتقنيات التنفس: استخدام تقنيات التنفس العميق والاسترخاء يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والتوتر الذي قد يزيد من الغثيان.

4. تناول المكملات الغذائية: قد يساعد تناول بعض المكملات الغذائية مثل فيتامين بـ6 والزنك في تخفيف الغثيان قبل الدورة الشهرية، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات.

5. الحفاظ على مستويات السكر في الدم: تناول وجبات صغيرة ومتكررة يمكن أن يساعد في منع انخفاض مستويات السكر في الدم، الذي قد يزيد من الشعور بالغثيان.

على الرغم من أنه قد لا يمكن تجنب الغثيان تمامًا، إلا أن اتباع هذه الخطوات قد يساعد في تخفيف حدته وتحسين الراحة العامة خلال هذه الفترة.

إذا استمر الغثيان بشكل متكرر أو كان شديدًا للغاية، فيُفضل استشارة الطبيب لاستبعاد أي أسباب أخرى محتملة وللحصول على المشورة اللازمة.

هل يمكن الا يحدث الانتفاخ قبل الدورة الشهرية؟

نعم، من الممكن عدم حدوث الانتفاخ قبل الدورة الشهرية لبعض النساء. تختلف التجارب الفردية بين النساء، وقد يكون للعديد من العوامل تأثير على طبيعة وشدة الأعراض التي يشعرن بها قبل بداية الدورة الشهرية.

بما في ذلك الوراثة والتغذية والنشاط البدني والتوتر النفسي والعوامل الهرمونية. لذا، يمكن أن تختلف تجربة كل امرأة في هذا الصدد.

اذا حدث الانتفاخ قبل الدورة الشهرية هناك بعض الطرق التي يمكنك استخدامها للتعامل مع الانتفاخ قبل الدورة الشهرية:

1. شرب الماء: حافظي على شرب الكمية المناسبة من الماء طوال اليوم، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل احتباس السوائل والانتفاخ.

2. تجنب الأطعمة المسببة للانتفاخ: قللي من تناول الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخ مثل الأطعمة الدهنية والمالحة والمصنعة.

3. ممارسة الرياضة: قد تساعد التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو السباحة في تحسين الدورة الدموية وتقليل الانتفاخ.

4. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة قد يقلل من الضغط على الجهاز الهضمي ويقلل من الانتفاخ.

5. طرق الاسترخاء: استخدمي طرق الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق للمساعدة في التخلص من التوتر النفسي، والذي يمكن أن يزيد من الانتفاخ.

6. تجنب الكافيين والكحول: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين والكحول إلى زيادة الانتفاخ، لذا يُفضل تقليل استهلاكهما.

7. استخدام العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد ينصح الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للانتفاخ مثل الملينات أو الأدوية التي تحتوي على مواد نشطة مضادة للاحتباس.

إذا استمر الانتفاخ بشكل مستمر أو كان شديدًا للغاية ويؤثر على جودة حياتك، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على النصائح والعلاج المناسبين.

كيفية التعامل مع التوتر قبل الدورة الشهرية؟

هناك العديد من الطرق التي يمكنك استخدامها للتعامل مع التوتر قبل الدورة الشهرية:

1. ممارسة التمارين الرياضية: تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتمارين التنفسية يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق.

2. تناول وجبات صحية: تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر.

3. النوم الجيد: الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين العافية العامة.

4. التفكير الإيجابي: محاولة التفكير بإيجابية وتغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية يمكن أن يساعد في تقليل التوتر.

5. تجنب المنبهات: تجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول والتدخين يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة العامة للصحة.

6. البقاء منظمة: التخطيط المسبق للوقت والمهام يمكن أن يقلل من التوتر والقلق.

7. الحصول على دعم: مشاركة مشاعرك مع الأصدقاء المقربين أو الأسرة يمكن أن يكون مفيدًا، وقد يساعدك الحصول على الدعم العاطفي على التخفيف من التوتر.

إذا كان التوتر يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية أو يسبب لك مشاكل صحية، فقد تحتاجين إلى استشارة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب.

هل يحدث نزول الدم بعد أسبوعين من الأعراض؟

لا، عادة ما يكون نزول الدم هو بداية الدورة الشهرية وليس بعدها بأسبوعين. يحدث المغص قبل الدورة الشهرية عند بعض النساء نتيجة لتقلصات عضلات الرحم، وقد يكون مصحوبًا بألم خفيف أو ثقل في منطقة الحوض.

هذه التغيرات طبيعية وعادة ما تختفي مع بدء نزول الدم. إذا كان المغص شديدًا أو يؤثر على جودة حياتك، فمن المستحسن التحدث إلى طبيبك لتقييم الأعراض وتقديم المشورة المناسبة.

لماذا يحدث الإجهاد قبل الدورة الشهرية وكيفية التعامل معه؟

يحدث الإجهاد قبل الدورة الشهرية لأسباب متعددة، أهمها:

1. التغيرات الهرمونية

تحدث تغيرات كبيرة في مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية، خاصة في مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون.

يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق.

2. أعراض الدورة الشهرية

يمكن أن تسبب أعراض الدورة الشهرية، مثل ألم البطن أو انتفاخه، أو التعب، أو الأرق، أو تغيرات المزاج، الشعور بالضغط والإجهاد.

3. العوامل النفسية

يمكن أن تؤثر العوامل النفسية، مثل التوتر في العمل أو العلاقات الشخصية، على الشعور بالضغط والإجهاد قبل الدورة الشهرية.

4. نقص بعض العناصر الغذائية

يمكن أن يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين ب 6 والمغنيسيوم، إلى الشعور بالتوتر والقلق.

كيف يمكن التعامل مع الإجهاد قبل الدورة الشهرية؟

هناك العديد من الطرق للتعامل مع الإجهاد قبل الدورة الشهرية، أهمها:

1. اتباع نظام غذائي صحي

  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين ب 6 والمغنيسيوم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • شرب الكثير من الماء.

2. ممارسة الرياضة بانتظام

  • يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة على تحسين مزاجك وتقليل التوتر.
  • يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع.

3. الحصول على قسط كافٍ من النوم

  • يُنصح بالنوم لمدة 7-8 ساعات كل ليلة.
  • يمكن أن يساعدك النوم على الشعور بالراحة وتحسين مزاجك.

4. طرق الاسترخاء

يمكن أن تساعدك طرق الاسترخاء، مثل اليوغا أو التأمل، على تقليل التوتر والقلق.

5. تجنب الكافيين والسكريات المكررة

يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى تفاقم أعراض الإجهاد والتوتر.

6. التحدث مع شخص تثق به

يمكن أن يساعدك التحدث مع شخص تثق به على الشعور بالراحة وتحسين مزاجك.

7. استشارة الطبيب

إذا كانت أعراض الإجهاد لديك شديدة أو لا تتحسن مع الطرق المنزلية، يجب عليك استشارة الطبيب.

لا يوجد حل سحري للتخلص من الإجهاد قبل الدورة الشهرية، ولكن يمكن أن تساعدك هذه النصائح على تقليل أعراضه وتحسين مزاجك.